رحلة من المعرفة لا تنتهى
الإبداع هو القدرة على إنتاج أفكار جديدة ومفيدة، تحل مشكلات أو تستجيب لحاجات. الإبداع يمكن أن يطبق في أي مجال من مجالات الحياة، سواء كنت صاحب مشروع أو رائد أعمال أو صاحب مهنة تحتاج الى الابداع كى تستطيع التميز في سوق مزدحم بالمنافسة والتحديات
لكن كيف يمكنك أن تكون مبدعًا في عملك؟ في هذا المقال سنتعرض سوياً بعض الخطوات العملية والنصائح التي تساعدك ان تكون مبدعاً
هناك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعدك على تطوير قدراتك الإبداعية، وهي
إذا كنت تريد أن تكون مبدعًا في مجالك، فعليك أن تتعلم باستمرار عن المجال الذي تعمل فيه، وأن تطور مهاراتك وثقافتك فيه. كلما زادت معرفتك بمجالك كلما زادت قدرتك على رؤية الأشياء من زوايا مختلفة، وإيجاد حلول مبتكرة. يمكنك التعلم من خلال قراءة الكتب والمقالات، ومشاهدة الفيديوهات والبرامج ، وحضور الدورات والورش ، والانضمام إلى المجتمعات والشبكات المتخصصة في مجالك
لكى تزيد من طاقتك الإبداعية، فلا تقمع فضولك أو رغبتك في التعلم والاستفسار. حينما تجد نفسك مهتمًا بأمر ما، حاول أن تبحث عن المزيد من المعلومات والمصادر عنه، ولا ترضى بالأشياء كما هي، بل تساءل عن أسبابها وآثارها وبدائلها. كما يجب عليك أن تطور في نفسك حب المعرفة والاكتشاف، وأن تزرع في نفسك بذور الفضول الإيجابي الذي يقودك لتوسيع مداركك ومعرفتك بالعالم من حولك
لكى تحسِّن من ابداعك ، فلا تحاول أن تقفز إلى الأمور الكبيرة والمعقدة مباشرة، بل ابدأ بالتفكير بأمور صغيرة يمكنك تغييرها في عملك لتمنحك منظورًا جديدًا، كأن تسلك طريقًا بديلاً إلى العمل، أو تشتري نبتة جديدة تضعها على مكتبك، أو تغيّر غداءك الذي اعتدت عليه، هذه الأمور البسيطة تسهم وبعد بعض الوقت في تغيير الكثير من حولك وجعلك أكثر قدرة على الخروج بأفكار أعظم وأكثر إبداعية
لكى تطور مهاراتك الإبداعية، فعليك أن تكون مستعدًا لخوض المخاطر والتجارب الجديدة. لا تخف من الفشل أو الانتقاد، بل اعتبرهما فرصة للتعلم والتحسن. جرب أشياء لم تجربها من قبل وتحدى نفسك بأهداف أعلى
إذا كنت تريد أن تصبح شخصًا مبدعًا، فعليك أن تثق بنفسك وبقدراتك. لا تقمع أفكارك أو تحتقرها، بل شاركها مع الآخرين، وامتدح جهودك التي تبذلها، واحتفل بإنجازاتك التي تحققها. كما يجب عليك أن تحافظ على مصادر الإلهام قريبة منك، سواء كانت مقولة مفضّلة، أو تحفة فنية، أو أغنية، أو منظر طبيعي. هذه الأشياء ستساعدك على إشعال شرارة الإبداع في داخلك
مهارة الابداع كأي مهاره يمكنك تعلمها وتحسينها باستمرار ولكى تتطور لديك مهاره الابداع فى وقت قصير فيمكنك اتباع النصائح الاتيه
اختر مجالًا يثير شغفك وإعجابك ويناسب موهبتك وقدراتك والإصرارعلى تحقيق أهدافك رغم المعوقات أو المخاطر التي قد تواجهك
واجعلها هدفًا وأولوية في حياتك، وخصص لها وقتًا وجهدًا
التعلم بشكل فعال ومستمر من مصادر موثوقة ومحدثة والاستفادة من الخبرات السابقة سواء كان ذلك في الاعمال او الفن او الرياضة او غيرها يساعدك ذلك بناء سمعة قوية فى مجالك واظهار مهاراتك ومعرفتك بطرق ابداعية
والألغاز وحل المشكلات التي تحتاج إلى استخدام المنطق والخيال وتحدي نفسك بأسئلة صعبة
التكرار والابتكار
تكرار وابتكار الأسئلة الدقيقة وطرح أسئلة محددة عن المشكلات أو الظواهر التي تود حلها أو فهمها وإيجاد إجابات مختلفة أو جديدة لها
ان تثق بقدراتك الذاتية وتؤمن بأن لديك موهبة إبداعية يمكنك تطويرها بالممارسة المستمرة
مثل العصف الذهنى والتفكير الجانبي والتفكير العكسي والخرائط الذهنية هذه التقنيات تساعدك على توليد أفكار جديدة ومفيدة و تحفز عقلك على الخروج من المألوف والتحديث على الاحتمالات المختلفة
الإبداع لا يحدث من فراغ بل يزدهر من خلال التفاعل والتبادل مع الآخرين. حاول أن تشارك أفكارك مع أشخاص ذوي خلفيات وآراء وخبرات مختلفة، واستمع إلى رأيهم وانتقادهم. كما يمكنك أن تشارك في جلسات العصف الذهنى وتبادل الافكار مع فريق العمل أو مجموعة التى تنتمي اليها
لا ترضى بالسهولة أو الراحة، بل ابحث عن التحديات التي تجبرك على استخدام قدراتك الإبداعية. حدِّد لنفسك أهدافًا صعبة ولا تستسلم لها على سبيل المثال يمكنك أن تشارك في مسابقات أو مشاريع تتطلب منك إظهار إبداعك وتستمتع بالتجربة
الإبداع لا يستجيب للضغط أو التوتر، بل يحتاج إلى بيئة هادئة ومريحة. امنح نفسك فرصة للاسترخاء والتأمُّل. قم ببعض التمارين البدنية أو المشي في الطبيعة أو الاستماع إلى الموسيقى هذه الأنشطة ستساعدك على تخفيف التوتر وزيادة التركيز
هذه بعض الخطوات والنصائح التي يمكن أن تساعدك على كيفية أن تكون مبدعًا في عملك. إذا اتبعتها باستمرار وجدية فستزيد من قدراتك الإبداعية بشكل كبير. أتمنى لك التوفيق في حياتك العملية